منتدى Urethrae people
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى Urethrae people

أفلام عربي | أفلام أجنبي | مسلسلات | أنمي | رياضة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بكم في منتدى الاصدقاء الرسمي
للتبادل الاعلاني ضع طلباً في قسم طلبات الاعلان على المنتدى الذي يتواجد اسفل الموقع
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آلـه وصحبـه أجمعـيـن اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار اللهم إني أعوذ بك من الشيطان وشركه
Cool Red Pointer
     Glitter

 

 الغيبة والنميمة والنظر للنساء في رمضان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اعز الناس
المدير العام
اعز الناس


عدد المساهمات : 235
نقاط : 683
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 18/03/2011
الموقع : Saudi Arabia

الغيبة والنميمة والنظر للنساء في رمضان Empty
مُساهمةموضوع: الغيبة والنميمة والنظر للنساء في رمضان   الغيبة والنميمة والنظر للنساء في رمضان Emptyالسبت سبتمبر 10, 2011 6:11 am

الغيبة والنميمة والنظر للنساء في رمضان

الغيبة والنميمة والنظر للنساء في رمضان

يوسف القرضاوي


الصيام
عبادة تعمل على تزكية النفس، وإحياء الضمير، وتقوية الإيمان، وإعداد
الصائم ليكون من المتقين، كما قال تعالى: {كتب عليكم الصيام كما كتب على
الذين من قبلكم لعلكم تتقون}.
ولهذا يجب على الصائم أن يُنَزِّه صيامه
عما يجرحه، وربما يهدمه، وأن يصون سمعه وبصره وجوارحه عما حرم الله تعالى،
وأن يكون عفَّ اللسان؛ فلا يلغو ولا يرفث، ولا يصخب ولا يجهل، وألا يقابل
السيئة بالسيئة، بل يدفعها بالتي هي أحسن، وأن يتخذ الصيام درعًا واقية له
من الإثم والمعصية، ثم من عذاب الله في الآخرة؛ ولهذا قال السلف: إن الصيام
المقبول ما صامت فيه الجوارح من المعاصي، مع البطن والفرج عن الشهوة.
وهذا ما نبهت عليه الأحاديث الشريفة، وأكده تلاميذ المدرسة النبوية.
يقول
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الصيام جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا
يرفث ولا يصخب -وفي رواية: ولا يجهل- فإن امرؤ سابه أو قاتله فليقل: إني
صائم، مرتين" (متفق عليه عن أبي هريرة).
وقال عليه الصلاة والسلام: "من لم يدع قول الزور والعمل به؛ فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" (رواه البخاري في كتاب الصوم).
وقال:
"رُب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع" (رواه النسائي وابن ماجه عن أبي
هريرة، ورواه عنه أحمد والحاكم والبيهقي بلفظ "رب صائم حظه من صيامه الجوع
والعطش").
وكذلك كان الصحابة وسلف الأمة يحرصون على أن يكون صيامهم طُهرة للأنفس والجوارح، وتَنزُّهًا عن المعاصي والآثام..
قال عمر بن الخطاب: ليس الصيام من الشراب والطعام وحده، ولكنه من الكذب والباطل واللغو.
وقال
جابر بن عبد الله الأنصاري: إذا صمت فليصُم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب
والمأثم، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك، ولا تجعل يوم
فطرك ويوم صومك سواء..
وروى طليق بن قيس عن أبي ذر قال: إذا صمت فتحفظ ما استطعت. وكان طليق إذا كان يوم صيامه، دخل فلم يخرج إلا إلى صلاة..
وكان أبو هريرة وأصحابه إذا صاموا جلسوا في المسجد، وقالوا: نُطهر صيامنا.
وعن حفصة بنت سيرين من التابعين قالت: الصيام جُنة، ما لم يخرقها صاحبها، وخرقها الغيبة!.
وعن إبراهيم النخعي قال: كانوا يقولون: الكذب يفطِّر الصائم!
وعن ميمون بن مهران: إن أهون الصوم ترك الطعام والشراب.
ومن
أجل ذلك ذهب بعض السلف إلى أن المعاصي تفطِّر الصائم؛ فمن ارتكب بلسانه
حرامًا كالغيبة والنميمة والكذب، أو استمع بأذنه إلى حرام كالفحش والزور،
أو نظر بعينه إلى حرام كالعورات ومحاسن المرأة الأجنبية بشهوة، أو ارتكب
بيده حرامًا كإيذاء إنسان أو حيوان بغير حق، أو أخذ شيئًا لا يحل له، أو
ارتكب برجله حرامًا؛ بأن مشى إلى معصية، أو غير ذلك من أنواع المحرمات، كان
مفطرًا.
فاللسان يُفطِّر، والأذن تُفطِّر، والعين تُفطِّر، واليد تُفطِّر، والرجل تُفطِّر، كما أن البطن تُفطِّر، والفرج يُفطِّر.
وإلى
هذا ذهب بعض السلف أن المعاصي كلها تُفطِّر، ومن ارتكب معصية في صومه
فعليه القضاء، وهو ظاهر ما روي عن بعض الصحابة والتابعين. وهو مذهب الإمام
الأوزاعي، وهو ما أيده ابن حزم من الظاهرية.
وأما جمهور العلماء فرأوا أن المعاصي لا تُبطل الصوم، وإن كانت تخدشه وتصيب منه، بحسب صغرها أو كبرها.
وذلك
أن المعاصي لا يسلم منها أحد إلا من عصم ربك، وخصوصًا معاصي اللسان؛ ولهذا
قال الإمام أحمد: لو كانت الغيبة تفطّر ما كان لنا صوم!
هذا والإمام أحمد وهو من هو في ورعه وزهده وتقواه؛ فماذا يقول غيره؟!
ويؤكد هؤلاء العلماء أن المعاصي لا تبطل الصوم، كالأكل والشرب، ولكنها قد تذهب بأجره، وتضيع ثوابه.
والحق
أن هذه خسارة ليست هينة لمن يعقلون، ولا يستهين بها إلا أحمق. فإنه يجوع
ويعطش ويحرم نفسه من شهواتها، ثم يخرج في النهاية ورصيده "صفر" من الحسنات!
يقول
الإمام أبو بكر بن العربي في شرح حديث "من لم يدع قول الزور والعمل به
فليس للّه حاجة في أن يدع طعامه وشرابه": "مقتضى هذا الحديث أن من فعل ما
ذُكر لا يثاب على صيامه، ومعناه أن ثواب الصيام لا يقوم في الموازنة بإثم
الزور وما ذكر معه".
إن الصيام في رمضان خاصة فرصة للتطهر من آثام أحد
عشر شهرًا مضت؛ فمن صام صيام المؤمنين المحتسبين كان جديرًا أن يخرج من
الشهر مغفورًا له، مطهرًا من الذنوب، وخصوصًا الصغائر التي يقترفها الإنسان
في مصبحه وممساه، ومراحه ومغداه، وقد يستخف بها مرتكبها، ولا يدري أنها
إذا تكاثرت عليه أردته وأهلكته.
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
"الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مُكفرات ما بينهن،
إذا اجتنبت الكبائر" (رواه مسلم عن أبي هريرة).
وقد مر بنا الحديث المتفق عليه: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".
فمن
لوث صيامه بالمعاصي في سمعه وبصره ولسانه وجوارحه؛ فقد أضاع على نفسه فرصة
التطهر، ولم يستحق المغفرة الموعودة، بل ربما أصابه ما دعا به جبريل عليه
السلام، وأمّن عليه النبي صلى الله عليه وسلم: "من أدرك رمضان فلم يغفر له
فأبعده الله..." (رواه ابن حبان في صحيحه).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://montada.rigala.net
 
الغيبة والنميمة والنظر للنساء في رمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ثواب رمضان
» ماذا بعد رمضان
» فضل ختمة القرآن في شهر رمضان
» حكم السباحة في البحر نهار رمضان
» أفضل ثلاث ساعات في رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى Urethrae people :: القسم الإسلامي :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: